رحمتك يا الله ....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رحمتك يا الله ....
رحمتك يا الله ....
صومالية ... أُجبرت على الاختيار
في موت أحد طفليها ..!!!
وكالات: الكوارث – مثل مجاعة الصومال - لا تكتفي بالقتل
والتشريد، وإنما يمكن لها ان تمضي الى ما هو أسوأ من هذا.. كما
حدث لامرأة صومالية وجدت انها مجبرة على التضحية بطفل لها إن
كان لها ان تنقذ الآخر.
وضعت الصومالية وردو محمود يوسف طفلتها (أقل من سنة)
على ظهرها وأمسكت بيد طفلها الآخر (4 سنوات). ثم
خرجت بهما من دارها هربا من المجاعة في بلادها سيرا على الأقدام
الى كينيا.
وبعد مسيرة اسبوعين مع عدد من الباحثين عن سبل البقاء مثلها،
تهاوى ابنها الى الأرض. فرشت وجهه بقطرات من الماء القليل الذي
كان معها، لكنه لم يحرك ساكنا. فحاولت إرواء عطشه على أنه ظل
غائبا عن الوعي. ولم يحفل بها أحد عندما راحت تصرخ وتطلب الى
الناس مساعدتها إذ كان كل شخص مهموما فقط بمسألة بقائه
على قيد الحياة.
ونقلت الصحافة البريطانية عن وردو (29 عاما) قولها لعمال
الإغاثة في معسكر دباب الكيني الذي وصلت اليه من دون طفلها
الأكبر: «ما كان بوسعي حمل طفلين على ظهري فوجدت نفسي
أمام خيارين: الأول أن أبقى مع ابني فنموت جميعا.
والثاني أن أتركه للعناية الإلهية تفعل به ما تشاء..
وهذا ما حدث. وعندما
أدرت ظهري له كان حيا يتنفس.. هذا ما يمزق قلبي قطعا صغيرة
قبل أن يطحنها جميعا. يجب ألا توضع أي أم – أو أب - أمام
خيار كهذا».
لا حول ولا قوة الا بالله ....
صومالية ... أُجبرت على الاختيار
في موت أحد طفليها ..!!!
وكالات: الكوارث – مثل مجاعة الصومال - لا تكتفي بالقتل
والتشريد، وإنما يمكن لها ان تمضي الى ما هو أسوأ من هذا.. كما
حدث لامرأة صومالية وجدت انها مجبرة على التضحية بطفل لها إن
كان لها ان تنقذ الآخر.
وضعت الصومالية وردو محمود يوسف طفلتها (أقل من سنة)
على ظهرها وأمسكت بيد طفلها الآخر (4 سنوات). ثم
خرجت بهما من دارها هربا من المجاعة في بلادها سيرا على الأقدام
الى كينيا.
وبعد مسيرة اسبوعين مع عدد من الباحثين عن سبل البقاء مثلها،
تهاوى ابنها الى الأرض. فرشت وجهه بقطرات من الماء القليل الذي
كان معها، لكنه لم يحرك ساكنا. فحاولت إرواء عطشه على أنه ظل
غائبا عن الوعي. ولم يحفل بها أحد عندما راحت تصرخ وتطلب الى
الناس مساعدتها إذ كان كل شخص مهموما فقط بمسألة بقائه
على قيد الحياة.
ونقلت الصحافة البريطانية عن وردو (29 عاما) قولها لعمال
الإغاثة في معسكر دباب الكيني الذي وصلت اليه من دون طفلها
الأكبر: «ما كان بوسعي حمل طفلين على ظهري فوجدت نفسي
أمام خيارين: الأول أن أبقى مع ابني فنموت جميعا.
والثاني أن أتركه للعناية الإلهية تفعل به ما تشاء..
وهذا ما حدث. وعندما
أدرت ظهري له كان حيا يتنفس.. هذا ما يمزق قلبي قطعا صغيرة
قبل أن يطحنها جميعا. يجب ألا توضع أي أم – أو أب - أمام
خيار كهذا».
لا حول ولا قوة الا بالله ....
مروه- ملكة الاعضاء
- عدد المساهمات : 454
نقاط : 1061
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 29
رد: رحمتك يا الله ....
يسلمو اديكي حلوه كتير
بارد القلب- عضو
- عدد المساهمات : 2
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
مواضيع مماثلة
» جلسة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه
» موقع لرسول الله صلى الله علية وسلم
» ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله ..
» ولا تنسوا البقدونس كمان مش بس الكيوي
» صبحانه الله
» موقع لرسول الله صلى الله علية وسلم
» ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله ..
» ولا تنسوا البقدونس كمان مش بس الكيوي
» صبحانه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى