تكوين العضلة

أولا : تكوين العضلة


تتكون العضلة من ألياف عضلية مترابطة بواسطة غلاف نسيجى ضام ، وهذه الألياف لها القدرة على الإنقباض . وفى نهاية العضلة من الطرفين أوتار أو أربطة على هيئة سفاقات تتصل عادة بالعظام .والتكوين التشريحى للعضلة يكسبها القدرة على الإمتطاط Elasticity ، كما أن لها القدرة على الإنكماش Contractility ، والنوع الشائع فى إنكماش العضلة هو الإنكماش تجاه أحد طرفيها . . ولكن يوجد فى بعض الأحيان إنكماش من طرفى العضلة تجاه مركزها ولكن هذ النوع غير منتشر فى الحركات الرياضية .
وقد وجد العلماء أن العضلة يمكن أن يحدث لها امتطاط بمقدار نصف طولها ، كما أنه يمكن أن يحدث لها إنكماش بمقدار نصف طولها أيضا . . فمثلا إذا كان طول العضلة الطبيعى ( طولها فى حالة الراحة 10 سم ) فإنها يمكن أن تمتط بحيث يصبح طولها 15 سم ، كما أنه يمكن أن تنكمش بحيث يصبح طولها 5 سم ، وهذا ما يعرف بمدى العضلة Amplitude .
واو أخذنا قطاعا عرضيا فى عضلة لوجدنا أن العضلة تتكون من مجموعة حزم Fisciculus من الألياف ، كل حزمة تتكون من مجموعة من الألياف ، وكل ليفة Fiber تتكون من مجموعة من الليفات Column of Fibrils والليفة Fibil وهى عبارة عن مجموعة كبيرة من الخلايا .



ثانيا : المبادئ الفسيولوجية التى تحكم الإنقباض العضلى


1- الليفة العضلية تنقبض بكاملها أو لا تنقبض نهائيا ، وذلك تبعا للقانون الفسيولوجى المعروف All or non Principle .
2- تنقبض الألياف العضلية نتيجة وصول مثير عصبى معين إليها ، وتتوقف قوة الأنقباض على قوة المثير العصبى نفسه وعلى عدد الألياف العضلية المنقبضة .
3- يمكن أن يحدث إنقباض فى بعض الألياف العضلية فى العضلة الواحدة دون حدوث انقباض فى البعض الآخر .
4- قوة العضلة = مساحة مقطعها .
5- درجة إستجابة الألياف العضلية للمثير العصبى تكون قليلة فى بداية أداء النشاط ، ولكن تزداد بعد ذلك نتيجة التكرار الناتج من المثير حيث تقل اللزوجة Viscosity فى الوسط المحيط بالعضلة فترتفع قوة الإنقباض بالتدريج .
6- قوة الإنقباض العضلى تكون أكبر كلما كانت العضلة قريبة من طولها الطبيعى ( إنقباض أيزومترى )
7- العضلة تعمل للشد وليس للدفع Pull not pouch .




ثالثا : دور العضلة فى تحريك العظام

العظام طبقا لتكوينها عبارة عن جسم متماسك صلب ، لذلك فهى لا تسمح بانقباض العضلة من طرفيها نحو منتصفها بحيث تضم طرفى العظمة معها تجاه المنتصف ، ولكن الذى يحدث هو إنقباض طرف واحد نحو الآخر الذى يكون عادة ثابتا .
وإتصال العضلة بالعظمة يسمي Attachement،فإذا كان هذا الاتصال منشا يسمي Origin وهو في العدة يكون ثابتا ، وإذا كان إندغاما يسمي Insertion وهو الذي يتحرك تجاه المنشأ ، وفي معظم الحالات يتحرك الاندغام نحو المنشأ الثابت . ولكن في بعض الحالات الاخري يحدث العكس ؛ وهي حالات قليلية مثل قبض الساعد علي العضد أو الشد علي العقلة . وعادة فإن الجزء البعيد من العضد هو الذي يتحرك تجاة الجزء الداخلي القريب ، ومثال علي ذلك تحريك المشط تجاة الساق أو تحريك الكف تجاة الساعد


رابعا أنواع الإنقباض العضلي :


.العضلات تمثل الجزء الإيجابي من الجهاز الحركي الآدمي ، فهي المسئولة عن إنتاج القوة الازمة للحركة أو المحافظة علي أوضاع السكون المختلفة . وتنتج العضلات هذه القوة من خلال ما يعرف بالانقباض العضلي .


1
الانقباض المركزي ( الانقباض بالتقصير ) .

Concentric or Shortering Contraction

في هذا النوع من الإنقباض يحدث قصر في طول العضلة حيث تتحرك الاطراف في إتجاة مركز العضلة . وعند تثبيت إحدي نهايتي العضلة سواء عن طريق عامل خارجي أو نتيجة للنقل النسبي للكتلة الجسمية المتصلة لطرف من أطراف العضلة بالمقالرنة بالطرف الآخر ، فإن الطرف الآخر أو الأكثر حرية يبدأفي الحركة . أي يحدث دوان للعظمة حول محورها في المفصل ويحدث ما يشاهد من حركة .
هذا النوع من الإنقباض هو الذي يعتمد علية في إنتاج الكثير من الحركات اليوميه ، وكذلك الكثير من المهارات الرياضية .


2- الإنقباض اللامركزي ( الإنقباض بالتطويل )

Eccentric or Lengthering Contraction


هذا النوع من الأنقباض عبارة عن عودة العضلة من وضع الإنقباض إلي طولها الطبيعي ، مع السيطرة علي بذل قدر من القوة العضلية يسمح بالتحكم في الحركة ، وبخاصة من حيث إبطاء سرعتها .

3- الإنقباض الإستاتيكي ( الثابت ) :

Static Contraction

في هذا النوع من الانقباض تبقي العضلة منقبضة كليا أو جزئيا دون حدوث تغير ملحوظ في طولها وير ذلك في حالتين هما :
1 – عند انقباض العضلات المتقابلة بقوي متساويه . حيث يؤدي ذلك إلي توازن عمل العضلات مع بعضها البعض بما يجعل العضو في حالة ثبات .
2- عند العمل ضد قوي خارجية تقل من حيث المقدار عن قوي المجموعة العضلية المنقبضة .

4- الإنقباض الأيزومتري الأيزوتوني:


Isometric and Isotonic Contraction


1- الإنقباض الأيزومتري Isometric Contraction في هذا النوع من الإنقباض تنقبض العضلة بدون حدوث أي قصر لها ، أي يظل طولها ثابتا ، فلا يحدث قصر يذكر في طول العضلة .
2- الإنقباض الايزوتوني Isotonic Contraction في هذا النوع من الإنقباض تظل الشدة ثابتة ، ويكون التغير في طول العضلة . ويجب عدم الخلط بين هذا النوع من الإنقباض مع الإنقباض المركزي سابق الذكر

.