الرحلة لم تنتهي بعد....(مأساة عاشق)
صفحة 1 من اصل 1
الرحلة لم تنتهي بعد....(مأساة عاشق)
مأساة عاشقيهـــ’’’
عادت بعد طول نسيان
لتجد نفسها وحيدة في هذا العالم الكئيب
تتردد عند كل غروب
لتسقي ظمأ شوقها
ببعض الذكريات التي عجزت الأيام عن مسحها من ذاكرتها
تنظر إلى كل مكان لتجد طيفه يحوم من حولها
يداعبها ويحدثها
فتحاول إبعاده
إبعاد ذلك الحلم الجميل الذي لم يزدها إلا حزنآ
تترجاه لكي يغادر قلبها ووجدناها
ولكن هيهات فهو حبها الأول و ربما الأخير
فقد استحكم في قلبها وطبع عنه أجمل بصمة
في مخيلتها
أما الآن فقد حان موعد الرحيل
مشت مطئطة رأسها لاتريد رؤية أحد
مشت واليأس يحيط بها من كل جانب
مشت متمنية الموت مستعجلته ليأتي فيأخدها الى عالم الراحة
مشت...ومشت... وفجأة ...وقفت ...
نظرت ...
أمعنت النظر...
تأكدت...
لم تصدق عينيها ..سألت نفسها أيمكن أن يكون هو؟
وتمنت أن يكون الجواب لا
فهو قد وعدها منذ اللقاء الأول أنه لن يتركها ولن يكون لغيرها
ولكن هاهي تراه بعينها الآن عينها التي بكت لأجله ومن أجله كثيرآ
رأته ولا زالت تحت تأثير الصدمة
رأته ولم تصدق مارأت
رأته ورجت الله أن تكون في حلم
رأته وهي لا تزال تذكر وعده عند الغروب
رأته وانفجرت دموعها الغزيرة
التي ضمت شوق سنين البعد والحرمان
رأته وقد تغيرت ملامحه لحد ملحوظ
شعرت بالإعياء يحاصر جسدها
ولكنها قاومته
لكن...
من تلك الفتاة؟
تضحك وتتمايل وهي سرقته منها.
اقتربت
أكثر
وأكثر
ثم..
صرخت بأعلى صوتها الباطن
بكت وبكت حتى جف بحر دموعها... شعرت بالآلام تلفها
شعرت بشيء لم تفهم ماهو
أرادت الركض والهروب الهروب من الواقع المرير
ليس هو ....
إنما خياله الذي يراودها أينما ذهبت
ليس هو ...
وقد كاد قلبها أن ينخلع
ليس هو...
بل حظها العاثر الذي جمعها مع شبيه له
و شوقها الذي يأبى أن يموت
¤أصبح اليل والدموع أنيسها الوحيد
ذبلت زهرة صباها قبل أوانها
لم تعد البسمة تجد طريقآ
إلى شفتيها
وهاهي
لاتزال متأملة اللقاء به تخاطبه كل مساء وترسل له رسائل الحب والحنين عبر نسائم ليلها الحزين لتنسج أروع قصة حب ووفاء
(لماذا؟
لماذا أنا فقط
لماذا الحزن يلاحقني
لماذا تكون المشاكل أينما ذهبت
لماذا لا أحد يحبني؟
لماذا أنا وحيده؟
لماذا أتيت الى هذا الكون؟
لماذا تركتني؟
ألم نتعاهد على الحب؟
ألم نرسم أجمل مخطط لحياتنا؟
فهل تراك نسيت؟
هل نسيت أجمل أيام عشناها
واللحظات التي قضيناها نتناجى بعيدآ عن العيون؟
وهاأنت بعيد عني لست أعرف عنك شيئآ
سوى أنك رحلت وتركت خلفك
قلبآ يذوب شوقآ إليك
تكويه نار الهموم وتمني الجلوس بين يديك
فهل تراك تشعر بي
تشتاق لي
تحن إلى تلك الأيام
التي جمعتنا
ترى أين أنت الآن
هل نسيتني
هل نسيت أن هناك قلبآ أحبك
وتعلق بك
ضحى لك ولأجلك
أم أنت الآن رحت بلا رجعة
هل ما زلت حيآ؟
بل هل عواطفك تزال حية؟
هل تراك تغيرت؟
أشتاق لأراك
لأتأملك
لأركض إليك
لأضمك بين يدي
أضمك بقوة إلى صدري
لأحكي لك مأساتي وشوقي
لأذرف دموع حرقتي
وألمي
لأشكو لك ضعفي وهواني لتمسح دموعي بيديك وتواسيني
لتعطيني الحنان الذي حرمت منه
لترد بهجتي التي سرقت مني
دعني أراك ولو مرة واحده
دعني أقضي آخر أيامي بسعادة
دعني أموت بين يديك
قبل أن أموت شوقآ إليك
€إذا كنت الآن في عداد الأموات
فليتك أخذتني معك
وإذا لم تكن فلماذا تركتني
أنت تحبني أليس كذلك؟
أم أنت أيضا صرت تكرهني
وتمل الحديث معي؟
إذآ إلى أين أذهب
ومن لي سواك
أيهون عليك بعدي وذلي؟
فأنا أمسيت يائسة
*عاشقة لا أدري أم حالمة
ألي حبيب أم أنا تائهة ؟
أسأموت والحرقة في قلبي؟
أم سيتشرد قلبي بين هذا وذاك
ولا يزال قلبي أسير هواك
وعقلي الذي ملكته بسحرها عيناك
أما يداي ...
فقد اشتاقت إلى نعومة يداك
فأخبرني كيف لي أن أنساك؟)
بقيت هذه الفتاة تكابد الآلام و الأحزان
لتدفع الموت عنها
فهي لا تريد الموت قبل أن تراه
ولكن انتظارها قد طال
وقلبها لم يعد يحتمل الانتظار
استلقت على سريرها
وذرفت دمعة دافئة..
كانت آخر دمعة شقاء تذرفها
ثم أغمضت عينيها بهدوء
وودعت دنياها التي لم تكتب لها إلا الحزن والآلام
ورغم ذلك لم تخبو نار شمعة الأمل التي تعدها بلقائه ربما تحت التراب
عادت بعد طول نسيان
لتجد نفسها وحيدة في هذا العالم الكئيب
تتردد عند كل غروب
لتسقي ظمأ شوقها
ببعض الذكريات التي عجزت الأيام عن مسحها من ذاكرتها
تنظر إلى كل مكان لتجد طيفه يحوم من حولها
يداعبها ويحدثها
فتحاول إبعاده
إبعاد ذلك الحلم الجميل الذي لم يزدها إلا حزنآ
تترجاه لكي يغادر قلبها ووجدناها
ولكن هيهات فهو حبها الأول و ربما الأخير
فقد استحكم في قلبها وطبع عنه أجمل بصمة
في مخيلتها
أما الآن فقد حان موعد الرحيل
مشت مطئطة رأسها لاتريد رؤية أحد
مشت واليأس يحيط بها من كل جانب
مشت متمنية الموت مستعجلته ليأتي فيأخدها الى عالم الراحة
مشت...ومشت... وفجأة ...وقفت ...
نظرت ...
أمعنت النظر...
تأكدت...
لم تصدق عينيها ..سألت نفسها أيمكن أن يكون هو؟
وتمنت أن يكون الجواب لا
فهو قد وعدها منذ اللقاء الأول أنه لن يتركها ولن يكون لغيرها
ولكن هاهي تراه بعينها الآن عينها التي بكت لأجله ومن أجله كثيرآ
رأته ولا زالت تحت تأثير الصدمة
رأته ولم تصدق مارأت
رأته ورجت الله أن تكون في حلم
رأته وهي لا تزال تذكر وعده عند الغروب
رأته وانفجرت دموعها الغزيرة
التي ضمت شوق سنين البعد والحرمان
رأته وقد تغيرت ملامحه لحد ملحوظ
شعرت بالإعياء يحاصر جسدها
ولكنها قاومته
لكن...
من تلك الفتاة؟
تضحك وتتمايل وهي سرقته منها.
اقتربت
أكثر
وأكثر
ثم..
صرخت بأعلى صوتها الباطن
بكت وبكت حتى جف بحر دموعها... شعرت بالآلام تلفها
شعرت بشيء لم تفهم ماهو
أرادت الركض والهروب الهروب من الواقع المرير
ليس هو ....
إنما خياله الذي يراودها أينما ذهبت
ليس هو ...
وقد كاد قلبها أن ينخلع
ليس هو...
بل حظها العاثر الذي جمعها مع شبيه له
و شوقها الذي يأبى أن يموت
¤أصبح اليل والدموع أنيسها الوحيد
ذبلت زهرة صباها قبل أوانها
لم تعد البسمة تجد طريقآ
إلى شفتيها
وهاهي
لاتزال متأملة اللقاء به تخاطبه كل مساء وترسل له رسائل الحب والحنين عبر نسائم ليلها الحزين لتنسج أروع قصة حب ووفاء
(لماذا؟
لماذا أنا فقط
لماذا الحزن يلاحقني
لماذا تكون المشاكل أينما ذهبت
لماذا لا أحد يحبني؟
لماذا أنا وحيده؟
لماذا أتيت الى هذا الكون؟
لماذا تركتني؟
ألم نتعاهد على الحب؟
ألم نرسم أجمل مخطط لحياتنا؟
فهل تراك نسيت؟
هل نسيت أجمل أيام عشناها
واللحظات التي قضيناها نتناجى بعيدآ عن العيون؟
وهاأنت بعيد عني لست أعرف عنك شيئآ
سوى أنك رحلت وتركت خلفك
قلبآ يذوب شوقآ إليك
تكويه نار الهموم وتمني الجلوس بين يديك
فهل تراك تشعر بي
تشتاق لي
تحن إلى تلك الأيام
التي جمعتنا
ترى أين أنت الآن
هل نسيتني
هل نسيت أن هناك قلبآ أحبك
وتعلق بك
ضحى لك ولأجلك
أم أنت الآن رحت بلا رجعة
هل ما زلت حيآ؟
بل هل عواطفك تزال حية؟
هل تراك تغيرت؟
أشتاق لأراك
لأتأملك
لأركض إليك
لأضمك بين يدي
أضمك بقوة إلى صدري
لأحكي لك مأساتي وشوقي
لأذرف دموع حرقتي
وألمي
لأشكو لك ضعفي وهواني لتمسح دموعي بيديك وتواسيني
لتعطيني الحنان الذي حرمت منه
لترد بهجتي التي سرقت مني
دعني أراك ولو مرة واحده
دعني أقضي آخر أيامي بسعادة
دعني أموت بين يديك
قبل أن أموت شوقآ إليك
€إذا كنت الآن في عداد الأموات
فليتك أخذتني معك
وإذا لم تكن فلماذا تركتني
أنت تحبني أليس كذلك؟
أم أنت أيضا صرت تكرهني
وتمل الحديث معي؟
إذآ إلى أين أذهب
ومن لي سواك
أيهون عليك بعدي وذلي؟
فأنا أمسيت يائسة
*عاشقة لا أدري أم حالمة
ألي حبيب أم أنا تائهة ؟
أسأموت والحرقة في قلبي؟
أم سيتشرد قلبي بين هذا وذاك
ولا يزال قلبي أسير هواك
وعقلي الذي ملكته بسحرها عيناك
أما يداي ...
فقد اشتاقت إلى نعومة يداك
فأخبرني كيف لي أن أنساك؟)
بقيت هذه الفتاة تكابد الآلام و الأحزان
لتدفع الموت عنها
فهي لا تريد الموت قبل أن تراه
ولكن انتظارها قد طال
وقلبها لم يعد يحتمل الانتظار
استلقت على سريرها
وذرفت دمعة دافئة..
كانت آخر دمعة شقاء تذرفها
ثم أغمضت عينيها بهدوء
وودعت دنياها التي لم تكتب لها إلا الحزن والآلام
ورغم ذلك لم تخبو نار شمعة الأمل التي تعدها بلقائه ربما تحت التراب
مروه- ملكة الاعضاء
- عدد المساهمات : 454
نقاط : 1061
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى