انثى خارج حدود الزمن...
صفحة 1 من اصل 1
انثى خارج حدود الزمن...
أنااا أنثي خارج حدود الزمن ...!!!
مابين ارض لا ادرك عمقها وسماء مهما تعلقت بها لا
اصل الى حدودها كنت اقف اليوم بيني وبين البحر
سطح سفينة وبيني وبين عالمي الذي أعرفه الف الف
ميل ومدينة ...
تخطف الريح وشاحي
تعبث قطرات الماء بحذائي
ويأسرني البحر ياصديقي تدفع امواجه السفينة
فتميد بي وللحظة راودتني نفسي أن أمنحه كلي أن
أغيب معه عن الدنيا وعني كان كعاشق تدفعة
الرغبة وتحركه اللهفة وكنت كعاشقة أرهقها البعد
وهدتها المسافة، طرفان مختلفان في قصة واحدة
ضدان لا يتشابهان جمعهما وجع واحد...
ماذا اكتب لك يا صديقي أنا لا أجيد فن الشكوى
أقصد أنا لا أجيد ارهاق السطور بكلمات بلا معنى
أنا فقط أكتب أرمي الكلمات على الورق كأثاث
قديم تكسر من ثقل هم تعلق به وأمضي
لا أفكر كيف يبدو شكل الفراغات التي ملأتها
ولا أتخيل وجه قاريء ما بعد زيارة قصيرة لها فأنا
أنسى دائما بأن مانكتبه يأخذ منا يتشكل بملامحنا
فهو هويتنا مهما انكرنا وجواز سفر لنا حيث حللنا ...
ماذا اكتب لك؟ صدقني لا أعرف فقط احتجت أن
أكتب
أن أهرب
أن اختبيء حيث عينيك من كل من حولي
أن ارمي بين يديك ما يرهقني
أن أكون لك كلمة
أن اكون معك حرف
أن أذوب أمامك نص واحتويك بوح ...
ماذا اكتب؟ اقسم لك بأني لا أعرف فقط فكرت أن
أتحدى البحر بك أن أخبره بأني لن أتمادى أكثر
وأقترب منه وانت معي كنت قارب نجاة وانا
الغريقة التي أستعذبت البحر وملحه
كنت حبلا من أمل وانا اليائسة التي اقتنعت بالبئر وقاعة
كنت اشياء كثيرة جدا لا تعرفها
ولا تحاول انت ان تعرفها ولا ألومك يا صديقي فما
حاجتك بجريرة بلا موانيء كلما غضبت منها الدنيا
غطت ببحر قسوتها كل مساحاتها..
سأكتب لك عن سماء بلون الرماد يراودها المطر عن
نفسها فتتمنع غرورا وما أن يرحل بمعطفه الرمادي
حتى تنهار شوقا وتفتح له ألف باب لينهمر بجنون
لذيذ وتستحيل الأرض ساحة رقص وأنا
أنا
أنا مع الجمهور والراقصين
مع الاحرار والمساجين
فتحت المطر أنا كل شيء وأي شيء
ومع أي شيء ومع كل شيء
سأكتب لك عن ارض بلون عينيك يشتهي الورد
تقبيلها فتمتنع غرورا فيتناثر على اطرافها
ويرمقها بخجل فتنهار شوقا اليه وتضمه مع المطر
وترقص وأرقص ونرقص كجذع شجرة تعب من الصمود اتمايل معه واغنيه
كورقة نصفها اخضر تعبت من انتظار الخريف ادور واحكيه
كأنا معك أنثى فصول أربعة مازالت تستمد منك
قوة ليمتد فصل ربيعها من أجلك حتى لا يدركك
برد شتائها وتشردك عواصف خريفها
و
سأكتب لك مازلت أفعل لا يهم أين ومتى وكيف
المهم أن تؤمن بأنك تقرأ عنك مالن تعرفه من أحد غيري
لأني أكتبك باحساسي وما يجود به القلب ياصديقي لا
يتكرر مهما حاولنا فلا شيء يشبهه وبالتأكيد لا شيء يشبهنا...
مابين ارض لا ادرك عمقها وسماء مهما تعلقت بها لا
اصل الى حدودها كنت اقف اليوم بيني وبين البحر
سطح سفينة وبيني وبين عالمي الذي أعرفه الف الف
ميل ومدينة ...
تخطف الريح وشاحي
تعبث قطرات الماء بحذائي
ويأسرني البحر ياصديقي تدفع امواجه السفينة
فتميد بي وللحظة راودتني نفسي أن أمنحه كلي أن
أغيب معه عن الدنيا وعني كان كعاشق تدفعة
الرغبة وتحركه اللهفة وكنت كعاشقة أرهقها البعد
وهدتها المسافة، طرفان مختلفان في قصة واحدة
ضدان لا يتشابهان جمعهما وجع واحد...
ماذا اكتب لك يا صديقي أنا لا أجيد فن الشكوى
أقصد أنا لا أجيد ارهاق السطور بكلمات بلا معنى
أنا فقط أكتب أرمي الكلمات على الورق كأثاث
قديم تكسر من ثقل هم تعلق به وأمضي
لا أفكر كيف يبدو شكل الفراغات التي ملأتها
ولا أتخيل وجه قاريء ما بعد زيارة قصيرة لها فأنا
أنسى دائما بأن مانكتبه يأخذ منا يتشكل بملامحنا
فهو هويتنا مهما انكرنا وجواز سفر لنا حيث حللنا ...
ماذا اكتب لك؟ صدقني لا أعرف فقط احتجت أن
أكتب
أن أهرب
أن اختبيء حيث عينيك من كل من حولي
أن ارمي بين يديك ما يرهقني
أن أكون لك كلمة
أن اكون معك حرف
أن أذوب أمامك نص واحتويك بوح ...
ماذا اكتب؟ اقسم لك بأني لا أعرف فقط فكرت أن
أتحدى البحر بك أن أخبره بأني لن أتمادى أكثر
وأقترب منه وانت معي كنت قارب نجاة وانا
الغريقة التي أستعذبت البحر وملحه
كنت حبلا من أمل وانا اليائسة التي اقتنعت بالبئر وقاعة
كنت اشياء كثيرة جدا لا تعرفها
ولا تحاول انت ان تعرفها ولا ألومك يا صديقي فما
حاجتك بجريرة بلا موانيء كلما غضبت منها الدنيا
غطت ببحر قسوتها كل مساحاتها..
سأكتب لك عن سماء بلون الرماد يراودها المطر عن
نفسها فتتمنع غرورا وما أن يرحل بمعطفه الرمادي
حتى تنهار شوقا وتفتح له ألف باب لينهمر بجنون
لذيذ وتستحيل الأرض ساحة رقص وأنا
أنا
أنا مع الجمهور والراقصين
مع الاحرار والمساجين
فتحت المطر أنا كل شيء وأي شيء
ومع أي شيء ومع كل شيء
سأكتب لك عن ارض بلون عينيك يشتهي الورد
تقبيلها فتمتنع غرورا فيتناثر على اطرافها
ويرمقها بخجل فتنهار شوقا اليه وتضمه مع المطر
وترقص وأرقص ونرقص كجذع شجرة تعب من الصمود اتمايل معه واغنيه
كورقة نصفها اخضر تعبت من انتظار الخريف ادور واحكيه
كأنا معك أنثى فصول أربعة مازالت تستمد منك
قوة ليمتد فصل ربيعها من أجلك حتى لا يدركك
برد شتائها وتشردك عواصف خريفها
و
سأكتب لك مازلت أفعل لا يهم أين ومتى وكيف
المهم أن تؤمن بأنك تقرأ عنك مالن تعرفه من أحد غيري
لأني أكتبك باحساسي وما يجود به القلب ياصديقي لا
يتكرر مهما حاولنا فلا شيء يشبهه وبالتأكيد لا شيء يشبهنا...
مروه- ملكة الاعضاء
- عدد المساهمات : 454
نقاط : 1061
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى