سجالي عريض ارويه بنهج حبي الاكبر

مروه الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 8:00 am

سجالي عريض ارويه بنهج حبي الاكبر

لقد جاوزت بك الاربعين
وسوف امدد الالف قريباً
ما بين عثرات الشافعين
وبين كلماتي التي ترقبين
فحللتُ عقدة الالف الفاً
ممازحاً قلباً وروحاً تعرفين

سطوري هذه مثقلة الموازين
لا انوي طيها حتى تشهدين
ببواطن عزك وتفرحين
حين يقال ان لكي حبيباً
نهجه وحيد واسمه وحيد
قدره وقدرك حباً اغرقك واغرقه
لم يعرف في حياته وحيداً
غيرك
اخذه
عنواناً
أستنطقه بالحنين
فحلين به حين ينادى
ينادى باسمك
وحلين به ان يكون
من الفرحين
بمسكه ليديك
يوم ترضين عناقه
فذاك مطلب كل العاشقين

سليلتي وحبيبتي
ان ديدني اني اعرفُ نفسي
واسجلُ بيدي خطاياي
واحلل بينهم عتابُ روحي
واذرفُ بينهم الندم
وانتى بنبض قلبي تعرفين
ما انا عليه من سذاجة
او قولي عفويه
او قولي عنتريه
كما تعودتُ ان انطق
احرفي كيف ما كانت
ولا اتتبع الحرف حين يسقط
او يرتسم أكان مبتسم ام حزين

تعلمتُ بين يديك صحاح الامور
وتعلمتُ الاخطاء كيف تكون
وادرجتي لي همس النقاط
وضم العطف
ورقة الهمزه بالهواء
وعلمتني كيف ارسمُ بطبشورتي
معاني
أكانت سالبه ام موجبه

لم تحتكري حياتي !!
ولم تعيثي بها تفصيلاً
اذكر ذات مره
قولك لي
عش حياتك
وانبض كيف ما كان
ولك كل روحي
ومستقبلي وحاضري وماضي

تمايلتُ بالنظر
واذا انا اشذوا لناظرك
واقول ما اجمله
كيف يقول الحق وينطقه
ولم اعجل في شي
الا للقياه
تهمهمتُ معترضاً
كأني انشد من يخنقني ليكمل شنقي
وليس من يعتريني بهيامه زيادة هيامه
لا كنكٍ علمتني
برسم يديك للقلب
او كما فعلتي
بنزعكٍ كل قلبك بيديك
وقلتٍ
هذا لك

فغرغرتُ كمغرغراً
تحالت بفمه لقمت العيش حلاوةٍ
فلا استساغ طعمها
فحال بها عن فيهه
وتغرغر بالملح
انه نسج حالي حين اصمت
ونسج حالي حين اموجُ بالضجيج
فسجالي عريض يرويك بنهجه الكبير حباً اكبر

سأنهي ما ابتديته قبل اشهر
لان الحال تكسر ولم يعد للجبر بحالي أمل
لا الاصلاح قريباً ولا كنتُ انا ذاك الحبيب

فأستحلي بالله عليكٍ
كل مرارات الايام وحلاوتها
وخذي من دفاتري وريقاتاً
كعدد ايامي
واكتبي ذا عاشقي وذا حبيبي
قد اوفى لي
كل حاجياتي
ولم يبخل علي برغيفاً
كان بيديه
لم يطعم الزاد من سنين مضت
وحين طلبته اردف لي رغيفه
كاملاً وهو مبتسماً
وأنشد

يا حلة العاشق بأيدي وش سواتي بنفسي
وش سوات عيوني دمعها طايب يناديها
ما احد سعرات الهواء بانفاسه له ساسي
غير انا من يوم هلالها تنادى بي ناديتها
محروم الفرح بغيابك يالحنون تكفا تعالى
العناء افقدني شهوة الحياه ولا بي اخفيها